كيفية تعلم اللغة الإنجليزية في 3 شهور لتصبح محترف
هل ترغب في تعلّم اللغة الإنجليزية أو أي لغة أخرى؟ هل تواجه صعوبة في العثور على طريقة مناسبة تختصر عليك الجهد والوقت؟ هل مللت من الحصص الدراسية التقليدية التي قد لا تعطيك نتائج مرضية؟ إن كانت إجابتك عن الأسئلة السابقة هي "نعم" فأنت في المكان الصحيح! قد يغفل الكثيرون عن أهميّة تعلّم لغات أخرى غير لغتهم الأم، متجاهلين حقيقة أنّ التعامل مع ثقافة أخرى يسهم في فهم ثقافتهم الخاصة، بالإضافة إلى أنّ تعلّم لغة جديدة يزيد من الإبداعية وبحسب دراسات معينة، فإنه يقوي الذاكرة ويحارب الأمراض المرتبطة بالدماغ كالزهايمر
وفضلاً عن ذلك كلّه، فتعلّم لغة أخرى، كاللغة الإنجليزية مثلاً، سيفتح أمامك آفاقًا جديدة، ويزيد من فرصك في الحصول على وظيفة أفضل، لا سيّما أن اللغة الإنجليزية هي اللغة المتحدّث بها عالميًا. أمّا إذا كنت طالبًا وتسعى للحصول على منح دراسية، زمالات، فرص تدريب أو دورات في بلد غير بلدك، فستحتاج حينها بلا شكّ إلى اللغة الإنجليزية، حيث أن أغلب المنح الدراسية تتطلب أن يكون المتقدم قد اجتاز اختبارات التوفل أو الايلتس، كما تعتبر إجادة لغات أخرى كالفرنسية والإسبانية وحتى اللغة الصينية ميزة إضافية تزيد من فرصك في الحصول على منح دراسية في الخارج
1- ابدأ بتعلم الكلمات المئة الأكثر شهرة كوّن من هذه الكلمات جملاً بسيطة مرارًا وتكرارًا. في هذه المرحلة، أنت لست بحاجة لإتقان جميع قواعد اللغة التي تتعلّمها، احرص على تعلّم القواعد التي تمكّنك من تكوين جمل بسيطة مستخدمًا الكلمات التي تعلمتها. تذكّر دائمًا، أن تكوّن جملاً بسيطة وصحيحة أفضل بكثير من تكوين جمل معقّدة وخاطئة
2- اجعل القاموس صديقك المقرب!
حيث يمكنك تنزيل أيّ قاموس إلكتروني على هاتفك المحمول، والذي سيتيح لك الوصول لأي كلمة أو تعبير خلال أجزاء من الثانية. وبالتالي سيسهّل عليك عملية إجراء الحوارات باللغة التي تتعلّمها سواء كانت حوارات حقيقية أو حوارات في عقلك
3- استخدم الكلمات الجديدة التي تتعلّمها عدة مرات
أثبتت الدراسات المتخصصة في تعلّم اللغات أنّ تكرار كلمة معيّنة لعدّة مرّات خلال دقيقة واحدة من تعلّمها أو خلال ساعة أو يوم من تعلّمها يسهم بشكل كبير في ترسيخها في عقلك
4- استعن بالأفلام والأغاني على تعلم اللغة الجديدة
لكي تجعل عملية التعلّم من خلال الأفلام والأغاني أكثر فعالية، احرص على سماع الأغاني وقراءة كلماتها في نفس الوقت، ففي هذه الحالة أنت تستخدم حاستين من الحواس الخمس في عملية التعلّم وكلّما استخدمت حواسًا أكثر كانت النتيجة أفضل. أما في حال كنت ترغب في الاستفادة من الأفلام في تطوير لغتك، فاحرص في هذه الحالة أيضًا عن مشاهدة الأفلام مع كلماتها؛ لأنك ستقوم بسماع الكلمة وكيفية نطقها وكتابتها أيضًا
5- تدرب على المحادثات في عقلك
تحدَّ نفسك على أن تفكّر باللغة الجديدة التي تتعلّمها. هناك الكثير من المحادثات والحوارات الداخلية التي تجري في عقولنا، فالعقل لا يتوقّف عن التفكير أبدًا، وغالبًا ما تكون عمليّة التفكير باللغة الأم، لذا كلّ ما عليك فعله هو أن تبدأ بالتفكير باللغة الجديدة! تكمن فائدة هذه الحيلة في أنها تُهيّئُك لمواقف قد تواجهها على أرض الواقع، ممّا يسهّل عليك التحدّث باللغة الجديدة مع الآخرين دون أن تشعر بالتوتر، لأنك تكون قد تدرّبت عليها مسبقًا. يمكنك البدءُ بالتدرّب على حوارات بسيطة، كالتعريف بنفسك والتحدّث عن ميولك وهواياتك، أو الحديث عن طبيعة عملك وأحلامك وطموحاتك
6- احرص على التسجيل في أحد برامج التبادل الثقافي
تتيح لك برامج التبادل الثقافي زيارة بلد آخر والتعرّف على ثقافته والالتقاء بأشخاص جدد وممارسة اللغة الجديدة معهم في الحياة العملية، لكن لا تنسَ أن تضع نصب عينيك أنّ الهدف الرئيسي من التبادل الثقافي هو تعلّم لغة جديدة وليس مجرّد إضاعة الوقت في المحادثة. كما أنّ التعرّف على أشخاص جدد وإنشاء علاقات جديدة، هو أحد نتائج التبادل الثقافي، لكنه ليس الهدف الرئيسي والوحيد
7- اجعل عملية التعلم ممتعة
تختلف المتعة من شخص لآخر، فهناك من يجدون متعتهم في القراءة، في حين يستمتع آخرون بمشاهدة الأفلام والبرامج، والبعض يكمن شغفه في لقاء الآخرين والاجتماع بهم. اختر ما يجعلك سعيدًا ومستمتعًا من وسائل التعلّم واستخدمها ما أمكنك. فإن أحببت شيئًا، أبدعت فيه. يمكنك أيضًا حضور الفعاليات وبرامج التدريب أو التطوع التي تتضمن الالتقاء بأشخاص يتحدّثون اللغة التي تتعلّمها، أو التسجيل في دورات تعلّم اللغات، أو قراءة كتب بالمواضيع التي تهمك بتلك اللغة، كما يمكنك إجراء محادثات على الانترنت مع الناطقين بتلك اللغة أو غيرها من وسائل تعلّم اللغات
8- وأخيرا، تقبل نفسك وأخطاءك
لا عيب أبدًا في أن تخطئ أو تتفوّه ببعض الجمل الغريبة، وهذا سيحدث كثيرًا في بداية الأمر، تقبّل أخطاءك واضحك عليها بدلاً من جعلها عقبة تحول بينك وبين الاستمرار في طريق التعلّم. يمكنك تعلّم اللغة الإنجليزية أو أي لغة أخرى في وقت أسرع وبجهد أقلّ إن حرصت على اتباع هذه الخطوات، وجعلت من عملية التعلّم أمرًا مسليًّا وممتعًا، والأهم من ذلك كلّه هو المثابرة على التعلّم والالتزام والتطبيق، فإن اجتمعت هذه العوامل معًا، سيكون النجاح حليفك بلا شكّ!
وفضلاً عن ذلك كلّه، فتعلّم لغة أخرى، كاللغة الإنجليزية مثلاً، سيفتح أمامك آفاقًا جديدة، ويزيد من فرصك في الحصول على وظيفة أفضل، لا سيّما أن اللغة الإنجليزية هي اللغة المتحدّث بها عالميًا. أمّا إذا كنت طالبًا وتسعى للحصول على منح دراسية، زمالات، فرص تدريب أو دورات في بلد غير بلدك، فستحتاج حينها بلا شكّ إلى اللغة الإنجليزية، حيث أن أغلب المنح الدراسية تتطلب أن يكون المتقدم قد اجتاز اختبارات التوفل أو الايلتس، كما تعتبر إجادة لغات أخرى كالفرنسية والإسبانية وحتى اللغة الصينية ميزة إضافية تزيد من فرصك في الحصول على منح دراسية في الخارج
1- ابدأ بتعلم الكلمات المئة الأكثر شهرة كوّن من هذه الكلمات جملاً بسيطة مرارًا وتكرارًا. في هذه المرحلة، أنت لست بحاجة لإتقان جميع قواعد اللغة التي تتعلّمها، احرص على تعلّم القواعد التي تمكّنك من تكوين جمل بسيطة مستخدمًا الكلمات التي تعلمتها. تذكّر دائمًا، أن تكوّن جملاً بسيطة وصحيحة أفضل بكثير من تكوين جمل معقّدة وخاطئة
2- اجعل القاموس صديقك المقرب!
حيث يمكنك تنزيل أيّ قاموس إلكتروني على هاتفك المحمول، والذي سيتيح لك الوصول لأي كلمة أو تعبير خلال أجزاء من الثانية. وبالتالي سيسهّل عليك عملية إجراء الحوارات باللغة التي تتعلّمها سواء كانت حوارات حقيقية أو حوارات في عقلك
3- استخدم الكلمات الجديدة التي تتعلّمها عدة مرات
أثبتت الدراسات المتخصصة في تعلّم اللغات أنّ تكرار كلمة معيّنة لعدّة مرّات خلال دقيقة واحدة من تعلّمها أو خلال ساعة أو يوم من تعلّمها يسهم بشكل كبير في ترسيخها في عقلك
4- استعن بالأفلام والأغاني على تعلم اللغة الجديدة
لكي تجعل عملية التعلّم من خلال الأفلام والأغاني أكثر فعالية، احرص على سماع الأغاني وقراءة كلماتها في نفس الوقت، ففي هذه الحالة أنت تستخدم حاستين من الحواس الخمس في عملية التعلّم وكلّما استخدمت حواسًا أكثر كانت النتيجة أفضل. أما في حال كنت ترغب في الاستفادة من الأفلام في تطوير لغتك، فاحرص في هذه الحالة أيضًا عن مشاهدة الأفلام مع كلماتها؛ لأنك ستقوم بسماع الكلمة وكيفية نطقها وكتابتها أيضًا
5- تدرب على المحادثات في عقلك
تحدَّ نفسك على أن تفكّر باللغة الجديدة التي تتعلّمها. هناك الكثير من المحادثات والحوارات الداخلية التي تجري في عقولنا، فالعقل لا يتوقّف عن التفكير أبدًا، وغالبًا ما تكون عمليّة التفكير باللغة الأم، لذا كلّ ما عليك فعله هو أن تبدأ بالتفكير باللغة الجديدة! تكمن فائدة هذه الحيلة في أنها تُهيّئُك لمواقف قد تواجهها على أرض الواقع، ممّا يسهّل عليك التحدّث باللغة الجديدة مع الآخرين دون أن تشعر بالتوتر، لأنك تكون قد تدرّبت عليها مسبقًا. يمكنك البدءُ بالتدرّب على حوارات بسيطة، كالتعريف بنفسك والتحدّث عن ميولك وهواياتك، أو الحديث عن طبيعة عملك وأحلامك وطموحاتك
6- احرص على التسجيل في أحد برامج التبادل الثقافي
تتيح لك برامج التبادل الثقافي زيارة بلد آخر والتعرّف على ثقافته والالتقاء بأشخاص جدد وممارسة اللغة الجديدة معهم في الحياة العملية، لكن لا تنسَ أن تضع نصب عينيك أنّ الهدف الرئيسي من التبادل الثقافي هو تعلّم لغة جديدة وليس مجرّد إضاعة الوقت في المحادثة. كما أنّ التعرّف على أشخاص جدد وإنشاء علاقات جديدة، هو أحد نتائج التبادل الثقافي، لكنه ليس الهدف الرئيسي والوحيد
7- اجعل عملية التعلم ممتعة
تختلف المتعة من شخص لآخر، فهناك من يجدون متعتهم في القراءة، في حين يستمتع آخرون بمشاهدة الأفلام والبرامج، والبعض يكمن شغفه في لقاء الآخرين والاجتماع بهم. اختر ما يجعلك سعيدًا ومستمتعًا من وسائل التعلّم واستخدمها ما أمكنك. فإن أحببت شيئًا، أبدعت فيه. يمكنك أيضًا حضور الفعاليات وبرامج التدريب أو التطوع التي تتضمن الالتقاء بأشخاص يتحدّثون اللغة التي تتعلّمها، أو التسجيل في دورات تعلّم اللغات، أو قراءة كتب بالمواضيع التي تهمك بتلك اللغة، كما يمكنك إجراء محادثات على الانترنت مع الناطقين بتلك اللغة أو غيرها من وسائل تعلّم اللغات
8- وأخيرا، تقبل نفسك وأخطاءك
لا عيب أبدًا في أن تخطئ أو تتفوّه ببعض الجمل الغريبة، وهذا سيحدث كثيرًا في بداية الأمر، تقبّل أخطاءك واضحك عليها بدلاً من جعلها عقبة تحول بينك وبين الاستمرار في طريق التعلّم. يمكنك تعلّم اللغة الإنجليزية أو أي لغة أخرى في وقت أسرع وبجهد أقلّ إن حرصت على اتباع هذه الخطوات، وجعلت من عملية التعلّم أمرًا مسليًّا وممتعًا، والأهم من ذلك كلّه هو المثابرة على التعلّم والالتزام والتطبيق، فإن اجتمعت هذه العوامل معًا، سيكون النجاح حليفك بلا شكّ!