كامبردج لتعليم اللغة الانجليزية واجادتها على النحو الأمثل

كامبردج لتعليم اللغة الانجليزية هي واحدة من أهم 7 جامعات على مستوى العالم، فهي تفتح آفاق التعلم للغة الإنجليزية بشكل كبير بجانب شتى العلوم المتطورة الأخرى، ويشرف على عملية التدريس بها مجموعة نابغة من المعلمين، لكنها تضع مجموعة من الشروط لقبول الدراسة بها تتمثل في إلزام الطالب بالحصول على شهادة الثانوية العامة ثم إرفاق الأوراق المطلوبة الأخرى باللغة الانجليزية وشهادة تويفل أو ايلتس وفي حالة قبول تلك الأوراق سيتم خضوعك لمجموعة من اختبارات خاصة بها لبيان مدى استحقاقك للالتحاق بجامعة كامبردج لتعليم اللغة الانجليزية.

كامبردج لتعليم اللغة الانجليزية | فرصتك الذهبية التقان اللغة

تعتبر مدينة كامبريدج من المدن الأوروبية المتميزة المليئة بشتى أنواع الفنون والحركة والثقافة والموسيقى، وأصبحت جامعة كامبريدج بمرور الوقت تتربع عرش الجامعات العالمية المتخصصة في تعليم اللغة الانجليزية بجانب العلوم والفنون الأخرى، وهي جامعة مجهزة بأحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة في عملية التعلم، ومنهج كامبريدج المعتمد لتدريس اللغة الانجليزية قائم على عمل احتبارات للمعلمين أولًا للتعرف على مستوياتهم الحقيقية وكذلك مدى قابليتهم للتطور في مسيرتهم المهنية، كما يحرص المسئولون بها على تقوية جميع محاور التعلم في آن واحد والتي تتمثل في التعلم

والمتعلم و التدريس والشرح والتقييم و القدرات اللغوية و معرفة أساسيات اللغة وادراكها وأخيرًا التطوير المهني بها من خلال مجموعة اختبارات متخصصة وتشتمل على تقييم كامل لجميع نقاط القوة والضعف للطلاب والمعلمين في اللغة

اختبارات كامبردج لتعليم اللغة الانجليزية اللازمة للالتحاق بها

كما ذكرنا في السابق أن تلك الاختبارات ضرورية لعمل تقييم لكل الجوانب المعرفية التي يمتلكها الطالب الملتحق بالجامعة وهي تتميز بأنها تساهم في عمل التقييمات السنوية والشهرية للطلاب سواء بمفردهم أو في المجموعات الدراسية المشتركين بها وكذلك والتعرف على نقاط القوة والضعف لديهم، كما توفر تلك الاختبارات المعلومات اللازمة للمسئولين عن مستويات الطالب في كل مرحلة لمعرفة متي يتم انتقاله للمرحلة التي تليها، يتم عمل تقارير مفصلة لتلك المستويات التي تم التوصل إليها وتقديمها إلى أولياء الأمور بصورة دورية، كما يتميز نظام الجامعة الإلكتروني الحديث بتسهيل اجراءات اداء تلك الاختبارات وتصحيحها الكترونيا والتعرف على النتائج أيضًا

المراحل التعليمية في كامبردج لتعليم اللغة الانجليزية

نبدأ مع مرحلة التأسيس ويتم فيها وضع الأساسيات والمفاهيم الخاصة بتعليم اللغة والتطبيق عليها من خلال عملية التدريس والتقييم المستمرة، ثم يأتي مستوى التطور، وهنا يتم ملاحظة الادراك الجيد لشتى مفاهيم اللغة واساسيتها التي تم تلقيها في المرحلة السابقة وقدرة الطالب على التطبيق العملي والربط مع النظري وبعد ذلك يأتي المستوى المتمكن والخبرة في النهاية ودراسة جميع محاور ومهارات الانجليزية بشكل أعمق مع التطبيق المستمر عليها خاصة مهارة التحدث ويتم تصنيف الطلاب إلى مستويات وفقًا لقدرتهم على اجادتها

أهم نصائح للقبول في جامعة كامبردج لتعليم اللغة الانجليزية

نظرًا للتنافس الشديد بين الطلاب على مستوى العالم للالتحاق بجامعة عالمية مثل كامبردج لتعليم اللغة الانجليزية يزداد يوما بعد يوم، فقد قمنا بتجميع أهم النصائح التي تساعدك على المنافسة والفوز بالالتحاق بها واجتياز جميع الاختبارات الخاصو بذلك كالآتي

النصيحة الأولى للقبول في كامبردج لتعليم اللغة الانجليزية

تتمثل في أن يقوم الطالب بكتابة خطاب إلى الجامعة موضحا فيه أسباب رغبته في الالتحاق بها وكذلك جميع خبراتك ونشاطاتك السابقة التي تؤهلك لتلك المكانة.

النصيحة الثانية للقبول في كامبردج لتعليم اللغة الانجليزية

من المهم أن تقوم بالبحث عن مصادر للمذاكرة لاجتياز الاختبار على مواقع الانترنت المختلفة وتخصص لها وقت محدد من يومك حتى تتقن كل جوانبه، كما أن اغلب الجامعات العالمية تضع شرط اساسي في القبول هو أن يكون الطالب حاصل على شهادة تويفل أو ايلتس المعتمدتين دوليًا لضمان المستوى المطلوب.

النصيحة الثالثة للقبول في جامعة كامبردج

كما أنه من المهم في بعض الحالات أن تتقدم بخطاب توصية تتضمن تاريخ سيرتك الدراسية السابقة وموقعة من أحد معلميك، وأيضًا يلزم أن تكون جميع الشهادات الدراسية التي حاز عليها الطالب مترجمة ومختومة من وزارة الخارجية أو من قبل مؤسسات اكاديمية كبيرة وأخيرًا على الطالب أن يتقدم ببيان لحالته المادية ومدى قدرته على تحمل تكاليف الدراسة والمعيشة في تلك البلد الأوروربية.

أفضل مصادر تعلم اللغة الانجليزية

لا شك أن التعلم الذاتي قد يضمن لفرد قدر كبير من التطور وتنمية العديد من مهارات اللغة لديه، وتوجد العديد من المصادر التي تساعد في عملية التعلم الذاتي والتي تتمثل فيما يلي:

المصدر الأول لتعلم اللغة الانجليزية

يتمثل في الاستماع إلى الكتب والمصادر الصوتية المتنوعة للناطقين باللغة الانجليزية الصحيحة والبعض منها يتميز بشرح المحتوى على هيئة وقفات حتى يتمكن المتعلم من تكرار ما يسمعه وبالتالي تزداد الممارسة لديه، كما أن تلك الطريقة تتميز بأنها متاحة في كل الأوقات والأماكن فيمكنك الاستماع إليها في وقت الدراسة أو العمل أو السفر أو أوقات الفراغ

المصدر الثاني لتعلم اللغة الانجليزية

هو التعلم من خلال مواقع الإنترنت المختلفة التي تهتم بتنمية كل محاور اللغة وتقديم مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي تساعد في عملية التعلم، كما توفر تلك المواقع الكثير من الفيديوهات والأفلام والبرامج الحوارية للناطقين الأصليين باللغة وفهم مفرداتها وإمكانية تكوين جمل وعبارات من تلك الكلمات التي يدرسونها، ومع الوقت والاستمرار في التعلم بتلك الطريقة سوف يتقن اللغة ويستطيع مشاهدتها بدون ترجمة فيما بعد

ووجد أن المحاولة الدائمة لممارسة اللغة من خلال اجراء محادثات مع الأصدقاء والزملاء وكذلك من خلال استخدام مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة في التواصل مع أهل اللغة الاصليين فتنمي تلك العملية من مهارتي الاستماع والتحدث للمتعلم وتزيد من ثقته بنفسه ، كما أنه من المهم أن يخضع الطالب إلى اختبارات تحديد مستوى بصورة دورية حتى يتمكن من التعرف على المستوى الذي توصل إليه ويستطيع تصحيح اخطائه والتعلم منها

وأخيرًا تساعد عملية القراءة للكتب والمجلات والمقالات الانجليزية بصورة دورية على إمداد الطالب بالحصيلة اللغوية المطلوبة مع زيادة مستوى إدراكه عند استمراره في التفكير باللإنجليزية

معهد آي انجلش والتعاون مع كامبردج لتعليم اللغة الانجليزية

يعتبر معهد آي انجلش في دبي أحد أهم المعاهد المتخصصة في تدريس اللغة الانجليزية، فقد تم الاعتراف به من قبل وزارة التربية والتعليم في دولة الامارات، ويساهم معهد آي انجلش في ابوظبي في تقديم يد العون للشركات وجميع المؤسسات بالدولة لتدريس اللغة الانجليزية وتحدثها بطلاقة نظرًا أن الدولة تضم مختلف الجنسيات من جميع أنحاء العالم ويتميز المعهد بأنه برتبط بالكثير من الجامعات الدولية الكبيرة مثل اكسفورد وكامبريدج وغيرهم كما أن المحتوى التعليمي الذي يقدمه المعهد مشتق مما يتم تدريسه في تلك الأماكن الكبيرة

وحتى تسير العملية التعليمية بالشكل المطلوب، وتتميز الغرف التعليمية بإقامة مجموعة أنشطة مختلفة فيما بينهم يتمكن من خلالها المعلم من تقييمهم بشكل دوري وتصويب الأخطاء التي يقعوا فيها، ويعد أهم ما يتميز به معهد آي انجلش في تعليمه للطلاب أنه يهتم بعمل غرف تعليمية مقسمة حسب اعداد ومستويات الطلاب الملتحقين بالمعهد تتم ممارسة فيها تلك الأنشطة السابق ذكرها

كما يخضع الطلاب داخل المعهد للكثير من الاختبارات الدورية بغرض المتابعة وتقييم المستويات التي يصلون إليها وذلك بالإضافة إلى الاختبارات الأخرى الدولية التي يخضع إليها المستويات المتقدمة في اللغة مثل ايلتس وتويفل، مع تطبيق أحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة السمعية والبصرية للتطوير المستمر من مستوى الطلاب